السيرة الذاتية أبو العيد دودو
ولد أبو العيد دودو في 31/ 1/ 1934 بدوار تمنجر، وهو قرية صغيرة في بلدية العنصر، ولاية جيجل، وأدخله أبوه، المدرسة القرانية بالقرية نفسها، وقد أخرج منهابعد أن انتقل والده إلى رحمة ربه عام 1937. ولم يرض ذلك أحد أقاربه وهو الشهيد أحمد دودو، فحرص على أن يواصل دراسته، بأخذه إلى منزله في مدينة قسنطينة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وأدخله الى مدرسة قرآنية بحي" سيدي بو عنابة".. درس على أساتذة معروفين في الحركة الإصلاحية الجزائرية، أمثال الشيخ أحمد حماني والشيخ عبد الرحمن شيبان،.. ، انتقل في سنة 1951 إلى تونس لأداء امتحان الأهلية بتونس، وواصل دراسته بمكتب التابع لجامع الزيتونة، وسافر في السنة الموالية إلى العراق،، ودرس هناك وتخرج عام 1956 حاملاً شهادة الليسانس في الأدب العربي.
وانتقل في السنة نفسها إلى النمسا، ودرس الأدبين العربي والفارسي إضافة إلى العلوم الإسلامية وبقية المواد الإجبارية..، نال درجة الدكتوراه عام 1961. وامتهن بعدئذ التدريس متنقلا بين جامعات بعض الدول أوروبية..
وقد شارك في عدة ملتقيات ومؤتمرات أدبية في الجزائر وفي بعض البلدان العربية، كما قام بعدة رحلات في الوطن العربي وبعض البلدان الأوربية والآسيوية،
ويعد أبو العيد دودو من ابرز المثقفين الجزائريين الذين عملوا في صمت على إنتاج ثقافة نوعية, فقد كتب القصة والمسرحية والأسطورة, الدراسة النقدية و الدراسة المعاصرة بالإضافة لقصيدة النثر, كما مارس الترجمة إلى العربية من العديد من اللغات, وترجم إلى الألمانية بعض قصصه وقصائد عدد كبير من الشعراء الجزائريين.
وانتقل في السنة نفسها إلى النمسا، ودرس الأدبين العربي والفارسي إضافة إلى العلوم الإسلامية وبقية المواد الإجبارية..، نال درجة الدكتوراه عام 1961. وامتهن بعدئذ التدريس متنقلا بين جامعات بعض الدول أوروبية..
وقد شارك في عدة ملتقيات ومؤتمرات أدبية في الجزائر وفي بعض البلدان العربية، كما قام بعدة رحلات في الوطن العربي وبعض البلدان الأوربية والآسيوية،
ويعد أبو العيد دودو من ابرز المثقفين الجزائريين الذين عملوا في صمت على إنتاج ثقافة نوعية, فقد كتب القصة والمسرحية والأسطورة, الدراسة النقدية و الدراسة المعاصرة بالإضافة لقصيدة النثر, كما مارس الترجمة إلى العربية من العديد من اللغات, وترجم إلى الألمانية بعض قصصه وقصائد عدد كبير من الشعراء الجزائريين.