الاديبة العراقية زينب صافي عباس في حوار لمجلة هوامش الثقافية
الأديبة زينب صافي عباس في لقاء مع مجلة هوامش الثقافية

حاورها الشاعر عزوز عقيل
ــــــــــــــــــــــــــــــ
س1: كيف تعرفين نفسك للقارئ الجزائري خصوصا والقارئ العربي عموما ؟
ج1: .الاديبة والاعلامية والناشطة بكل مجال الانساني والسياسي والثقافي وكل ما يخص الانسان يمكن ان اعرف جمهوري الجزائري بشكل خاص بانني الشاعرة والقاصة زينب صافي عباس من مواليد العراق بغداد 1971 حاصلة على بكلوريوس اعلام قسم الصحافة 1998 جامعة بغداد لي عدة دواويين شعرية منها همسات قبل الرحيل .عاشقة الروح .بلسم الجراح .ملائكة الشعر .اقدار معلقة .ومجموعة قصصية مشتركة هي حكايات شهرزاد الجديدة
س2: في ظل تكنولوجيا حديثة متطورة هل استطاعت هذه التكنولوجيا أن تكون في خدمة الأدب أم تراها قد جنت عليه ؟
جواب السؤال الثاني .يمكننا ان نقول عن هذا السؤال ان التكنلوجيا قد خدمت وايضا جنت ففي جانب مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة مثل الفضائيات وغيرها قد استفاد منها كثيرا الادباء من خلال التواصل والاطلاع ومن جانب اخر اصبح كل من هب ودب ينشر ويسرق النتجات الادبية وينسبها له وهناك جانب مشرق دائما لكل عملية متطورة وجانب مظلم.
س3: يعتقد الكثر أن النشر الالكتروني يخدم اسم المبدع والنشر الورقي يخدم النص ما مدي صحة المقولة في نظرك وأيهما تفضلين ؟
ج3: .كلاهما يخدم العملية الابداعية سواء الاسم او النص بالعكس اصبح اليوم من خلال التكنلوجيا الحديثة الالكترونية النصوص متداولة ويحفظها الجيل عن ضهر قلب واليوم اصبحت الصحف بكل جمالياتها غير مرغوبة لدى الناس والقراء ايضا لكنني افضل طبعا الصحف لأنها اكثر رصانة في النصوص القيمة وايضا تنتخب الاسماء جيدا لهذا محبتي وتفضيلي شيء والواقع شيء آخر الا وهو سرعة الانتشار أكبر وأوسع من خلال الالكترون اليوم
س4: في بلد الشعر كالسياب ونازك الملائكة والجواهري وغيرهم من الشعراء الذين أسسوا لحركة شعرية عربين هل هذا كان في صالح المبدعين الذين جاءوا بعد هؤلاء العمالقة أم أثر عليهم سلبيا ؟
ج4: .طبعا كان في صالح المبدعين لانهم فتحوا مجالا واسعا للشعر النثري او بالأحرى لقصيدة النثر لان اكثر الشعراء كان مقيدا لفترات طويلة بالشعر العمودي وبالقافية مما أعطى فرصة للشعراء أن يؤسسوا لمدرسة حديثة وحرية أكبر في التعبير والكتابة واكثر الشعراء وما اكثرهم اليوم لكن من جانب اخر لقد وقع معظم أو أكثر الشعراء المحدثين في فخ التقليد أو التكرار او النسخ فاصبحوا مقلدين لا مبتكرين لشيء جديد اصبحوا نسخ مكررة مقولبة ونحتاج الى ثورة ادبية شعرية جديد لكي نخرج الى ابتكار شعري مغاير جديد وانا ابحث اليوم عن ابتكاري
س5: كيف تعامل النقد معك وهل استطاع أن يضيف شيئا لم ؟
ج5: .لم ينصف النقاد احدا يوما خصوصا المرأة الأديبة سواء كانت شاعرة أم قاصة أو روائية لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد نقاد ينصفون الأديبة بأقلامهم بالنسبة لي الان لم يناولني النقاد كمادة نقدية لهم سوى ناقدنا المميز وجدان عبد العزيز وقد كتب بشكل رائع ونقد بناء وبروح نقدية عالية سلامي الكبير له
س6: كيف تقيمين المشهد الثقافي العراقي الآن وهو الذي شهد نهضة ثقافية كبرى على مدى الأزمنة والعصور ؟
ج6: .كما جاء في سؤالك المشهد الثقافي العراقي شهد نهضة على مدى الازمنة والعصور لكنه تعثر كثيرا في السنوات الاخيرة ولو أن هناك محاولات جادة ابداعية وتسجل ضمن سجل الابداعات الحقيقية لكن بشكل عام المشهد الثقافي العربي ايضا وليس العراقي فقط يعاني هبوطا وتدنيا بسبب الاوضاع الامنية والسياسية في المنطقة العربية
س7: ما هي منجزات الشاعرة وهل أنت راضية على هذه المنجزات لحد الساعة ؟
ج7: .لي عدة دواوين شعرية منها همسات قبل الرحيل .وعاشقة الروح .وبلسم الجراح .وملائكة الشعر .واقدار معلقة ومجموعة قصصية مشتركة هي حكايات شهرزاد الجديدة وعندي تحت اليد الان ديوان شعري هو لوعات تئن ومجموعة قصصية تحت الطبع شواطئ الدم ولدي الكثير من المنشورات في الصحف واللقاءات والمقالات اما عن الرضا فانا دائما بعد اي عمل انجزه لا أرضى عن نفسي أو تقديمي وابحث عن القادم والمزيد بحيث انني انشد بداخلي العالمية للمرأة العربية بشكل عام والمرأة العراقية بشكل خاص
س8: ما هي أهم مشاريع الشاعرة زينب " هل سبق لك أن زرت الجزائري وهل تعرفين الحركة الثقافية والابداعية فيها ؟
ج8 : أهم مشاريعي القادم كثير فانا اليوم رئيسة رابطة النخب العراقية المناصرة للوطن ومهمتي ليست سهلة في القيادة وقد كرمت العام الماضي الوفد العربي من مصر والجزائر واليمن والأردن وكان من ضمن الوفد سفير النوايا الحسنة وأيضا كرمت الشاعرة الدكتورة الفلسطينية رولا شتية وهي عضو الجامعة الدول العربية وللسنة الجديدة عندي عدة مهرجانات ومؤتمرات وعندي مشروع فلم سينمائي وايضا مسرحي وعندي طباعة ديوان شعري ومجموعة قصصية والجديد مرافق لي دائما اما بخصوص زيارتي للجزائر لم ازرها لكن ربما سوف تكون لي زيارة هذه السنة بدعوة لمؤتمر ويؤسفني أنني لست على اطلاع بالحركة الثقافية الادبية الجزائرية كثيرا والابداعية فيها ويتحتم علي في القادمات الاطلاع الكبير كوني رئيسة رابطة
س9: كلمة أخيرة للقارئ الجزائري خصوصا والقارئ العربي عموما ؟
ج9: .اود ان احي اهلي وبلدي الثاني الجزائر بكل ما فيها من رموز جمال وحضارة ومن خلالكم احي الاعلامية الجزائرية الرائعة دكتورة امال ادريس فهي صديقتي جدا واقول للشعوب العربية انتظروا الربيع الاسلامي الحقيقي القادم وانشاء الله تعمنا المحبة والسلام والامن والامان سلامي للأستاذ عزوز عقيل المحترم الرائع بإجرائه الحوار معي والاهتمام بالمرأة العربية المبدعة هذا دليل وعيه الكامل والكبير بما للمرأة من دور كبير في الحياة