أرتدي نفسي الشاعرة نجوى العبد الله

أرتدي نفسي
أرتدي نفسي
كل يوم
وأتنزه معها
كالطفل كما الام
أقص عليها
وهي تتمطى على فراش الالم
كيف للحب لون
كيف للشفاه مذاق
للجسد ارجوحة روح
للمصاطب تاريخ
أتذكرين كم من المرات
تناولنا رغيف الدموع
في ذلك البيت الكبير
ذي الاشجار الملكية
رويدا
كل على طريقته
مرة على غطاء
على جناح الايدي مسافرين
مرة على التلة مهرولين
هنا كانت قبلة
وهنا ايضا
سرقها
في نفس الزقاق الغريب
لص الحنين
ياترى
من يسرق الآن؟