/

مقالات نقدية

أنتولوجيا الابداع

هوامش الإبداع

كلام عابر ...ذباب وجوارح بقلم محمد مصطفاوي

كلام عابر       ذباب ....وجوارح
                           بقلم محمد مصطفاوي 


فصل جديد بدأ الان  من خطاب الدم الصاعد هده الأيام من بساتين الربيع العربي.....و كأن العرب بدأت تنتبه جيدااااا لأشجار الوهن...و الفراغ... و الخراب.....و الضياع.....أيضا التي غرستها على طول و عرض مساحات الجغرافيا التي تمتلكها بالأعراف....فقط.....فرقصت رقصةاالدم على ضفافها ؟؟؟؟؟؟

هدا الكبير السوري و الدي فكر في أن يعيد الفارس العربي  الدي ترجل من زمان الوصل بالأندلس....أن يعيده لركوب الخيل من جديد كرمزية من خلال سلسلة فنية أطلقها...عالج على ضوئها مكامن قهر الانسان...المسلوب لقيمة البطولة............جاء الان.....من يطلق الرصاص على راكبه و الحصان.......أنا هنا أتحدث عن أخلاق الفارس......و أتحدث عن نجدت اسماعيل انزور المخرج....و أتحدث  عن داعية  يهدر الدم.....على خلفية فنية ؟؟؟؟؟   لأن المخرج يصور فيلما.....في صحراء الرمال ؟؟؟؟؟ و عمنا الداعية نسيت اسمه وسط خرابنا.....يقيم غير بعيد عن علبة  روتانا.اسمها روتانا....و في وسط حنفيات النفط التي سقت و تسقي مزارع الخيبة....؟؟؟   في ربعنا الخالي......و هيفاء تعلم علم اليقين أن روتانا تؤمن على ساقها الواحد بقيمة مضاعفة و تتجاوز  ما ينجزه هدا النبيل من دراما تتحدث بلغة عربية جميلة راقية غير هيفاء ؟؟؟؟؟

انها غربة الفن و الثقافة.....و غربة...من صاروااا   يطبخون الفتاوي كالهمبورغر.......و يصدرونه للريح......و يتسابقون على صفحات رويتر....   بعقليات الخيمة.........؟؟؟    و يطيرو على أجنحة الميغ......و بعقلية الناقة ؟؟؟؟؟؟؟

و يطيرون    ....عفوااااا    صححهااا

و ليس بعيداااا عن خيمتنا المطلة على سواد الحياة.....وما هو قادم....من دراما  القتل بالتفكير........أنتهى العبقري الاخر صانع الرسالة.......أنتهى في فندق أردني..و هو يركض في صحراء الأزمنة العربية التائهة باحثا عن ميزانية لمشروع فيلمه الجديد....صلاح الدين  ؟؟؟؟؟هو هدا الدي كان يفكر في مكاننا.......الراحل الكبير مصطفى العقاد.....و قد قرأنا عن الرجل..ما يدمي القلب.......فعلا......وكيف  تاه في صحراء العرب الخاوية الهاوية....بحثا عن أرض صالحة للعقل..ليصور عليها  فيلمه ...الرسالة.......فوجد  ليبيا القدافي.....؟؟؟؟؟

العرب.....صارت سينما.....حقيقية يتفرج عليها الخلق.....فما زال هناك من ينتج الفتاوي المعلبة....مثل هدا الداعية.....و الدي كان يمكن له أن يتنفس فقط أمام الوليد بن طلال و في زفرة و يقول له......سيدي الوليد.......هي روتانا.......  يتيمة......لمادا لا تزوجونها   ب...روتان  ؟؟؟؟؟   على الأقل تكون أنت جمعتهما في الحلال ؟؟؟؟؟؟؟

و لكن......هدا الرجل لن يقولها.....غداااا او بعد ألف عام و عام........من  الخيبة ؟؟؟؟؟

  1. ماتت قلوب العرب ..ماتت فيهم الرجولة ..جف القلم و الدم ..
    .
    حواء حمزاوي

Organic Themes