/

مقالات نقدية

أنتولوجيا الابداع

هوامش الإبداع

أمشتت قصيدة للشاعر الكبير صالح رابح

أمشتت في داخلي مغروم انحب ْ
ومهول عصفور صدري فاحم قاب

كل حشايا حاطمة قا تسببْ
كاره كلش الحامضة واللي تطْيّاب

ماني راضي على حوالي نتعذب
فكري طاير ولاض لصدري نشاب

عذاب ولذة وجرح ساكني يعطب ْ
نار و محنة وشادة فيّا لنّياب

راني حاير في احوالي مستعجب
كلي نحرث فالمحبة وسط ضباب

ديما حالي بلا مطر راه امسحب ْ
ريح يكاوح ريح والــــــداخل ندّاب

جرح اجراحي منبت الملحة والشبْ
آه أحظي زرتني من بعد غياب

نبع محبة مصادفو من بعد القبْ
شاهي نشرب يابسة فيا لعصاب

والظروف القاهرة تمنع تضـــــــرب
كي نتصرف ما لقيتلها حسّْــــاب

ها خيطي مهزوز لّنار إنــــــشب ْ
آه وعدي ما قدرتش ذي للـــهاب

ماهي قصيدةْ حرف بشيّاكة يكتب
ولاهي حكاية جابها ناضـــــح 

ولاهي لحــن أحزين من آلة يطرب
ولاهي رواية جابها مضـــمون أكتاب

هي كذبة صادقة تعرف تكذب
وهي كلمة صدق عودها كذّاب

هي حلم وحط عندي يتريّغب ْ
هي روح الروح صلى في محراب

هي نايا حبيبتي رحمة تسلب ْ
سلبتني من داخلي تقهر للباب

هاذي هي نجمتي تلمع بالحب
وهاذا نايا فارح ابحبـــــي مُصاب

 ـــــــــــــــــــــ الشاعر صالح رابح