التوهين وملفوظ الاختلاس في عبق الضريح للشاعر حميد غانم بقلم الدكتور حمام محمد زهير
ــــ بقلم الدكتور حمام محمد زهير
البشر في كل الأحوال، ينطقون وعندما يعبرون "منهم من أيجيبها في الصواب" ومنهم من تزيغ عينه عن الهدف، فيصيب الثرى، ويترك الهدف في الأخرى، والمصيبة عندما "لايصيبون الهدف"، يكررون ويفشلون، وحدثني مرة أرسطو قال، الفشل مطيته عددية، أي لايمكن إن تنجح مالم تكرر عدد مرات الفشل، اقتنعت من "أستاذي أرسطو" في كتاب المنطق من الصفحة 222 "محملة"، ميسور النجاح يجب ميسور لايأتي بالساهل، ليس هذا "معنى" علي صديقنا حميد غانم (سيد الأنهار)، وإنما هو كلام أردت ميسور اخلد فيه نوع من القمة الحكمة، التي تنتابني أحيانا وأنا أجانب ما يكتبه المبدعين، ومثلي لايقل عن صاحب العين والهدف .. مرة اخطأ ومرة أصيب .. وفي كل الأحيان للحكمة منا نصيب ..
فانظروا ما فكر فيه صديقي (سيد الأنهار ..) ولا فخر.
01 - التوهين في مابين الحسن والنخيل .....
يرتج "العالم جوانيا" داخل هباءات المستوزر على الأنهار، فتراه يرسم لنا "فسيفساء" لبلاط ملكي مائي، لمملكة نهرية، تسكنها "النساء" تكلم عنها الاشهبي في المستظرف، حتي ضننت إني سأبعث اليهن لا رى كيف تزوج ذلك "الرجل الصياد" امرأة مائية ، وفى الأخير دفعته القمة الشاطئ ورجعت لأصلها فى البحر، بمجرد ما تفرست من داخل "الملكية" الملكية للمبدع، الا واكتشفت آن الخطاب كان فعلا لأنثى تسكن داخل متلازماته التي تحدث التوازن فى داخل البصلة السيسائية والمعروفة "بمنطقة التوازن" وهي للعلم مكونة من "مياه "تشبه" الزئبق "(يتقيثر) حال الإنسان عندما يرتج منسوبها .. على ذكر قول الشاعر الشعبي محفوظ بلخيري، تسكن هذه السيدة يعني سيدة الأنهار (قصرا ملكيا يعطي الحياة ويزود بأغلى ماء وعسل كاد أن يفقد فيها" جلاجامش "حياته عندما ذهب يطلب الخلود انها "شريان القلب" وهو دلالة معنوية على "المحبة الخالصة" والحب الداخلي العاصف والغالي (سيدة الأنهار ... من أسكنها فسيح شرياني؟!) ولكن ... انظروا ماذا يحل عندما تتشهق "الشريان" وتترك النعيم وألآن والياقوت والمرجان وتتلجلج بين " طحالب أخرى "لأبها شان يجعل المحب يستهويه الجنان (من دلها على حياة ثانيه؟! ..) يريد إن يقنع نفسه بطرح مساءلات مادية لعلها تبرهن عن ترتيبه الفريد لسيدة الأنهار على عرش النهر، يتمروح عاليا رافعا راسه القمة السماء وهذه المره وحتى يكمل لنا الدوره الكيمائية للماء نظر إلى الغيمة .. ومنها جادت عيناها عليها بالسؤال .. عن الحسن، والقياس بالحسن ارقي وأسمى واشمل، وما يبرر تعثره ب "تأثير كبير" بهندسة الواحة من مكان عالي، تزف "الحسن" درجات ولكن للآسف هوفاني وما يقابل الفناء إلا الحمام (سائلني غمامة عن حسنها الفاني .. عن واحة تختزل النخيل في أنثى) ويتداخل لديه المنسوب القرآني ليتذكر دخول النفس في الرضا (أيتها النفس ارجعي إلى الفناء راضيه ..) ..
02 - اللوحة المعقدة بين الاميرة والدرويش وبخور العشق ....
روعة البكاء والنحيب سطرت حضها مع المبدع وهويناقش أسطورة عاشها وهجرتها مليا إلى حيث لا يلقاها إلا بعد الدوام، يعبر لنا الشاعر وفي غاية الاختباء يسأل عن "من يفتيه" أو "يرخص" له بفقة الرخص ان يختلس وهل كان ذلك "جائزا أيها الشاب" لأنه لم يعد لدينا من "يفتي بالاختلاس" سواء كانت نظرة أو خبزة فلما تحاور من يرجع لك ترخيصا للموات، أعجبني ماقلت (وعبئي لي من فواكه الجنان سلتين ..) قد تسالها ذلك وهي النائمة يترفع عنها الشاهد وقد حورها الشوق إلى "ملكة" لا تريدان تنظر إلى أنها من تراب، ولكنها كانت مع التراب جنان، السلة الأولى (سر) تخفيه والسلة الثانية (أيضا كالسر تخفيه وودعتنا نحن للغياب، ننظر إليك وأنت "قاعد" عند شاهدها، إن كنت ستؤجر مرتين (فربما أؤجر مرتين) لقد أرجعت من على ضريحها أصول الأمكنة الماضية وأجريتها كما تريد، تبحث في أنوارها عن اشراط و "لما تجدها أمامك جاثية "يحركك ريح التذكر (حناؤها ما لذ من دمي .. قوافل من ذكرياتي الفانية.)
يقدم صديقي المبدع صورة جميلة من خلال النظرة الأولى حرام، يعني آن مبدعها هو المصاب يعرف حدود الحرام فكيف يبحث عن من يجيز لة الاختلاس،؟ وأعظم واجل "الياسمين" من يفجر فيه ينبوع اللذة، ويزيد من حسرتنا عندما يطلب تقبيل الطيف وهو كالواقع من علي حدبة من رمال دافئة (النظرة الأولى حرام ..! فمن يجيز لي اختلاس الياسمين؟! تقبيل طيفها على الشاهد؟! رائحة في سيرها أو غاديه) ثم يتفطن الكاتب من جديد القمة حقيقته عندما يدرك آن سيدة الأنهار هى "الميتةالان" بلا حراك شاهدها قابع امامة كالسكين وقد روعها الموت جمالا كما الشموع، ولا يجد المبدع الا "قصيدة" يزفرها بزفرة النفث على المستحيل، ويعبرعنه باستعمال الجنية .. حيث تنثر رذاذها القاسح المسكن بلوع التمرغ اقتراحات لل"الشهبنة الجارفة "متنططين فى دوامة العري، حتي تخلله نبع الدروشة لما صار ياتي ويروح إمام ناظريها يكلمها ولا من "مسيطر عليه" الا ذلك الحال آلذي فرق عليه أوقاته ودعى علي انة درويش، ومهما كان كما تقول فلا يحل البخورللود قضية (يزيدها الموت جمالا ... كالشموع .. قصيدة تنفثني .. أنفثها .. جنية .. في البوح شبه عارية ... أمسى الفتى يرتاد نبع الدروشة .. يقتحم البخور أسوار دمي.) ميسور الدراويش لا يحلمون بمرآة كان التقبيل على رداها، وطفح الكيل من هيامها ، أيها "الكاتب" لا ينبغي ان نفرق إلا مابين الزاهد والسائح والدرويش ، لان المبدع معبر عن حال لا عن وصل مصطلحات، "فدروشة البخور" قد فنا عهدها، والحمدلله انك ذكرت الزمن الضائع (يا زمني الضائع في مستوطنات المستحيل ..!)، وربما في مستوطناتك تسكن قلة من المخبولين .. لا الدراويش أصحاب الحال فقد أدخلت "نقضا ونقيضا" فى كومة احده انت ترجع من البخور والدراويش القمة هيام العشق
والأسطورة والغناء ورغم ان "سيدة الأنهار" أصبحت الأن بين العلي القدير، فكانالاجدر ميسور تذكرها بالرحمة والغفران مادامت أنها نقطه حبر .. تسيل دما هل من هول عشقها ام من هول موتها فأنت لم توضح صورا تشرح فيها معاناتك وماهي مواصفات إضافية مواصفات هاته التي صارالحديث عنها نقطه دامية (ليته لم يستبقني أسطورة للعاشقين .. أحجية في مستراح الغانيات .. في كتبي نقطة حبر داميه ..)
3 - عقدة ملفوظ الاختلاس بين حروف العطقف والبدل
ويظهر آن "صديقنا المبدع "، مولع بتوظيف ملفوظ الاختلاس، لم نعد نعرف امن .." الوريد الابهر "أم من الشريان ولما التوجع و الآهة ، مادام الأمر "بفراشة"، أما العناب (فذاك سر ) تحاول آن توظفه فى اشاره مفردة القمة جهة طافية لديك، ومهما كانت دهاليز الصبا، فانه من الكبيره آن "تصف ما وقعت فيه" بأنه قابع في الدهاليز، وألان هل كان صاحبك والذي تخشى عليه ... إن ذلك "لعمري" حديث العجب. . صدقني "أيها المبدع" اخلطت الأمر كلية كنت اتبعك وعندما أدخلت حروف العطف والبدل، صيرتنا أبجديات لا طاقه لها فى الحصص المسائية هل دروس دعم أم آن سيدة الأنهار هى التي كانت تدرس؟ (وذلك مال توضحه لا من قريب ولا من بعيد) أم تدرس (وهذا غير ارد لأنك وصفتها بالفراشة) اذن أين هى السيدة التي سالت عنها الغيوم ومن هى الفراشة التي تتنطط فى الحصص المسائية وضح البرنامج المفضل أكثر فإننا نحب آن نسمعك ونستمتع .. وتمعن معي ماقلت ... واترك لك التعليق (فلو كانت في فراشة تختلس النيران من أوردتي .. آه عليها ... بل على على العناب ... آه ياصاحبي خذني إلى دهاليز الصبا .. أخشى عليك من حروف العطف والبدل .. وأبجديات الهوى في الحصص المسائيه).
لديك احساس فياض وعبارات رائعة وتداخلك فى التشكيل بحاجة لمراجعه القمة من لدنك، وعي جيدا انك تكتب لكي نفهمك ونستمتع بما تقول، وانا مدرك ميسور لديك اشياء جميلة .. حررها .. واتركني استمتع بجمالها .. فانت الغانم .. للاعجاب .. فاتركني .. محمودا له لا حاميا منه كما تقول جداتنا .. عندما تبرق بلسانها شظفا لاختزال (جمطة) حامية .. اوقدت على نار "دافية". توسدت. مناصب حجرية رابية .. ولك رجعة .. الى ديوانك الجميل ...
.