أحلام للكراء ....هل توجد في مدينتكم بقلم محمد مصطفاوي
كلام عابر
أحلام للكراء......هل توجد في مدينتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من وقت غير بعيد..كنت قد نشرت مقالا في احدى الجرائد الوطنية...و لم أكن أدرك مقدار الجرعة التي صببتها بين السطور..و كتبت المقال اياه على مستوى الحجم الانساني و الذي فعلا كنت افكر فيه.....و بطبيعة الحال لا أريد ان افهم أو أتفهم معنى أن أراقب نفسي..و أنا بصدد الكتابة كقناعة ؟؟؟و أمنحها تلك الخاصية المزعجة و المسماة تقليديا...الرقابة الذاتية......و المقال الموقع كان على عنوانه على هدا النحو.....القطط السمان.....و الغاشي الغلبان.......؟؟؟؟ و الاشارة لهذا الموضوع كنت ارسل اضاءته لصورة الوطن ككل.....و واقع هده العينة من القطط...و القصد كما هو واضح اظهار تداعيات تحولات المجتمع الاستهلاكي و افرازات المرحلة الشاحبة
و بروز على السطح طبقة اجتماعية وصولية...انتهازية....نفعية....سمنت و تقوت و ربت أظافر شرسة تمكنت بها على امتداد العشريات الماضية من شراء الادارة و تمييع الحالة الاجتماعية بصورة طاغية.....
و كما هو حاصل في كل المدن....الراهن البائس نفسه يتكرر....و تتوزع هده الصورة البانورامية..و اي مواطن صالح يفكر في المدينة يراها أمامه و بلا مساحيق.....و يشعر بتواجد هذا النموذج ....و هو يزحف على مستويات و مفاصل الحياة العامة في المجتمع....و قد حاولت ان أرسم تنويعات و اشكال هذه القطط التي تمارس هي الاخرى أشغالها المتعارف عليها ؟؟؟؟؟؟ مثل الدوران و اللف...و حالات الترقب...و وضعية الاختفاء تحت الموائد.....ثم عقلية الخطف و الهروب.....و الظهور على السطوح من جديد ؟؟؟؟؟؟؟؟
و لكون المقال كان طابعه ساخرا الى حد ما....فقد كنت من جهة اخرى أرى أنه لن يكون له صدى....و لا أحد سيلتفت اليه... و اذا ما حدث و إن التفت إليه قاريء ما...و أنا كنت أركز وقتها في تشخيص النمودج القططي على المدينة التي أقيم بها ..لأنني أشرت للمدينة في العنوان الآخر.... قلت و في حالة ما إذا التفت اليه و قرأ.. سيلقاه من قرأه هامشا أدبيا يحلق في فضاء الترف و الطرفة.....و لكن حدسي كان خاطئا تماما
و أثار المقال حوله حين نشر جلبة و العديد من الاستفهامات في المنطقة.....التي أقيم بها..و هل فعلا هناك صحيح....ما يمكن أن نطلق عليهم بالقطط السمان....؟؟؟ و لكن الغريب في حكاية المقال هو أنني التقيت بشخص استوقفني على قارعة الطريق بسيارته...كان رجلا مهما.....نزل من العربة ...و بسرعة عانقني و هو يضحك بشكل غريب......؟؟؟ ثم أصر أن يدعوني الى فنجان قهوة في أقرب مقهى على الطريق
مشيت معه ....دلفنا اليها.....لحظة أن جلست بادرني و موجة من الضحك لم تنقطع عنه.........و قال.......و شكون هذو القطط ؟؟؟؟؟ أنا عرفتهم....من خلال الوصف ؟؟؟؟؟؟؟؟.....أما أنا و في غمرة تلك اللحظة أنتقلت الي مباشرة موجة الضحك...ضحكت و لم أنقطع....مثله...هو توقف.....من الضحك......و لم أجبه.....شعر أو هكذا خيل الي...أنه فهم .....و أكتشف بحاسته القططية أنه واحد منهم ؟؟؟؟؟؟ كان الأمر في غاية السخرية............
أننا أحيانا نحلم أن نستيقظ صباحا....و نجد نهارا مختلفااااا على كل نهارات الأمس.....و لكن....سنضطر الى البحث في مدن اخرى عن احلام.........مجرد أحلام للكراء ؟؟؟؟؟
أحلام للكراء......هل توجد في مدينتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من وقت غير بعيد..كنت قد نشرت مقالا في احدى الجرائد الوطنية...و لم أكن أدرك مقدار الجرعة التي صببتها بين السطور..و كتبت المقال اياه على مستوى الحجم الانساني و الذي فعلا كنت افكر فيه.....و بطبيعة الحال لا أريد ان افهم أو أتفهم معنى أن أراقب نفسي..و أنا بصدد الكتابة كقناعة ؟؟؟و أمنحها تلك الخاصية المزعجة و المسماة تقليديا...الرقابة الذاتية......و المقال الموقع كان على عنوانه على هدا النحو.....القطط السمان.....و الغاشي الغلبان.......؟؟؟؟ و الاشارة لهذا الموضوع كنت ارسل اضاءته لصورة الوطن ككل.....و واقع هده العينة من القطط...و القصد كما هو واضح اظهار تداعيات تحولات المجتمع الاستهلاكي و افرازات المرحلة الشاحبة
و بروز على السطح طبقة اجتماعية وصولية...انتهازية....نفعية....سمنت و تقوت و ربت أظافر شرسة تمكنت بها على امتداد العشريات الماضية من شراء الادارة و تمييع الحالة الاجتماعية بصورة طاغية.....
و كما هو حاصل في كل المدن....الراهن البائس نفسه يتكرر....و تتوزع هده الصورة البانورامية..و اي مواطن صالح يفكر في المدينة يراها أمامه و بلا مساحيق.....و يشعر بتواجد هذا النموذج ....و هو يزحف على مستويات و مفاصل الحياة العامة في المجتمع....و قد حاولت ان أرسم تنويعات و اشكال هذه القطط التي تمارس هي الاخرى أشغالها المتعارف عليها ؟؟؟؟؟؟ مثل الدوران و اللف...و حالات الترقب...و وضعية الاختفاء تحت الموائد.....ثم عقلية الخطف و الهروب.....و الظهور على السطوح من جديد ؟؟؟؟؟؟؟؟
و لكون المقال كان طابعه ساخرا الى حد ما....فقد كنت من جهة اخرى أرى أنه لن يكون له صدى....و لا أحد سيلتفت اليه... و اذا ما حدث و إن التفت إليه قاريء ما...و أنا كنت أركز وقتها في تشخيص النمودج القططي على المدينة التي أقيم بها ..لأنني أشرت للمدينة في العنوان الآخر.... قلت و في حالة ما إذا التفت اليه و قرأ.. سيلقاه من قرأه هامشا أدبيا يحلق في فضاء الترف و الطرفة.....و لكن حدسي كان خاطئا تماما
و أثار المقال حوله حين نشر جلبة و العديد من الاستفهامات في المنطقة.....التي أقيم بها..و هل فعلا هناك صحيح....ما يمكن أن نطلق عليهم بالقطط السمان....؟؟؟ و لكن الغريب في حكاية المقال هو أنني التقيت بشخص استوقفني على قارعة الطريق بسيارته...كان رجلا مهما.....نزل من العربة ...و بسرعة عانقني و هو يضحك بشكل غريب......؟؟؟ ثم أصر أن يدعوني الى فنجان قهوة في أقرب مقهى على الطريق
مشيت معه ....دلفنا اليها.....لحظة أن جلست بادرني و موجة من الضحك لم تنقطع عنه.........و قال.......و شكون هذو القطط ؟؟؟؟؟ أنا عرفتهم....من خلال الوصف ؟؟؟؟؟؟؟؟.....أما أنا و في غمرة تلك اللحظة أنتقلت الي مباشرة موجة الضحك...ضحكت و لم أنقطع....مثله...هو توقف.....من الضحك......و لم أجبه.....شعر أو هكذا خيل الي...أنه فهم .....و أكتشف بحاسته القططية أنه واحد منهم ؟؟؟؟؟؟ كان الأمر في غاية السخرية............
أننا أحيانا نحلم أن نستيقظ صباحا....و نجد نهارا مختلفااااا على كل نهارات الأمس.....و لكن....سنضطر الى البحث في مدن اخرى عن احلام.........مجرد أحلام للكراء ؟؟؟؟؟