الصالون الوطني للكتاب يراهن على الاحترافية
انطلقت فعالياته بوهران
الصالون الوطني للكتاب يراهن على الاحترافية
انطلقت بوهران فعاليات الطبعة الثانية عشرة، للصالون الوطني للكتاب، التي حضرها وزير الشؤون الدينية والأوقاف، والسلطات المحلية لولاية وهران، وتأتي هذه الطبعة تحت شعار نحو صناعة راقية للكتاب، الذي أكد رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتب، أحمد ماضي، أنه تم اختياره عن قصد، كون المرحلة التي بلغتها حركة النشر في الجزائر، تتطلب اليوم وقفة مراجعة تكون مسؤولة ومدركة للرهانات الحالية، وفي مقدمتها إعادة النظر في طبيعة ومضمون معارض الكتاب في حد ذاتها، والمسارعة إلى مسايرة القواعد المعمول بها في العالم.
وأضاف ماضي، على هامش افتتاح الطبعة الثانية عشر للصالون الوطني للكتاب، لقد تم ترسيم صالون الكتاب بصفة دائمة ودورية في وهران، التي سيكون سنويا يراعي ظروفها وحجمها الذي تحتله المدينة، باعتبار وهران تتحول تدريجيا الى عاصمة مهمة في المتوسط، مما يتطلب تقديم الكثير من أجل أن تكون الثقافة وبالذات الكتاب، مرافقا لهذا التحول الذي تعيشه الباهية وهران.
وقد سطرت النقابة الوطنية لناشري برنامجا ثقافيا، مرافقا للصالون حملت عناوين الندوات والمحاضرات، مناقشة رهانات حركة النشر الجزائرية، عبر التطرق إلى علاقة الكتاب بمنظومة الانتاج الوطني، وعلاقة ذلك بالقوانين وحركة سوق الانتاج الوطني، إضافة إلى جغرافية الكتاب، والاجيال التي تنتج الكتاب والتي تستهلكه في الوقت نفسه، وتراهن النقابة كما قال ماضي، على فتح النقاش حول هذه القضايا واشراك الاكاديميين والقراء والإعلاميين، والاستفادة من الاقتراحات والتوصيات التي تكلل هذه الجلسات الثقافية.
كما برمجت النقابة في الصالون، دورة اعلامية تكوينية من أجل اشراك حقيقي وفعلي للإعلاميين، في الحركة الثقافية، وستكون هذه الدورة التكوينية خطوة أولية في اطار برنامج إعلامي تفاعلي، تكون فيه المؤسسات الإعلامية شريك فعلي لحركة النشر، والاستفادة من التلاحم المهم والنوعي والفعلي لهذه المرافقة، وستكون الدورة التكوينية مفتوحة للإعلاميين وطلبة الجامعة، لكي تكون فرصة للارتقاء بالأداء الإعلامي في المجال الثقافي.
من جهة أخرى، سيكون للطفل فضاءات مهمة في الصالون، عبر تنظيم العديد من النشاطات الثقافية الخاصة بالأطفال والفضاءات الترفيهية والالعاب والمسابقات، التي سيكون الهدف منها تقريب الطفل من الكتاب، وتحبيب القراءة والمطالعة له، وهي الفضاءات التي توفرها النقابة للأجيال الجديدة حتي يمكن تأسيس تقاليد جديدة ونوعية.
كما خصصت النقابة، فضاءات للعديد من مؤسسات المجتمع المدني، وكذا الدرك الوطني والشرطة، حتي يكون الكتاب الفضاء الذي تلتقي فيه كل المؤسسات، ويتم الارتقاء بالنشاط الاجتماعي، ودمجه بالفعل الثقافي، بهدف تجاوز المفاهيم التقليدية المتوارثة.
الصالون الوطني للكتاب يراهن على الاحترافية

وأضاف ماضي، على هامش افتتاح الطبعة الثانية عشر للصالون الوطني للكتاب، لقد تم ترسيم صالون الكتاب بصفة دائمة ودورية في وهران، التي سيكون سنويا يراعي ظروفها وحجمها الذي تحتله المدينة، باعتبار وهران تتحول تدريجيا الى عاصمة مهمة في المتوسط، مما يتطلب تقديم الكثير من أجل أن تكون الثقافة وبالذات الكتاب، مرافقا لهذا التحول الذي تعيشه الباهية وهران.
وقد سطرت النقابة الوطنية لناشري برنامجا ثقافيا، مرافقا للصالون حملت عناوين الندوات والمحاضرات، مناقشة رهانات حركة النشر الجزائرية، عبر التطرق إلى علاقة الكتاب بمنظومة الانتاج الوطني، وعلاقة ذلك بالقوانين وحركة سوق الانتاج الوطني، إضافة إلى جغرافية الكتاب، والاجيال التي تنتج الكتاب والتي تستهلكه في الوقت نفسه، وتراهن النقابة كما قال ماضي، على فتح النقاش حول هذه القضايا واشراك الاكاديميين والقراء والإعلاميين، والاستفادة من الاقتراحات والتوصيات التي تكلل هذه الجلسات الثقافية.
كما برمجت النقابة في الصالون، دورة اعلامية تكوينية من أجل اشراك حقيقي وفعلي للإعلاميين، في الحركة الثقافية، وستكون هذه الدورة التكوينية خطوة أولية في اطار برنامج إعلامي تفاعلي، تكون فيه المؤسسات الإعلامية شريك فعلي لحركة النشر، والاستفادة من التلاحم المهم والنوعي والفعلي لهذه المرافقة، وستكون الدورة التكوينية مفتوحة للإعلاميين وطلبة الجامعة، لكي تكون فرصة للارتقاء بالأداء الإعلامي في المجال الثقافي.
من جهة أخرى، سيكون للطفل فضاءات مهمة في الصالون، عبر تنظيم العديد من النشاطات الثقافية الخاصة بالأطفال والفضاءات الترفيهية والالعاب والمسابقات، التي سيكون الهدف منها تقريب الطفل من الكتاب، وتحبيب القراءة والمطالعة له، وهي الفضاءات التي توفرها النقابة للأجيال الجديدة حتي يمكن تأسيس تقاليد جديدة ونوعية.
كما خصصت النقابة، فضاءات للعديد من مؤسسات المجتمع المدني، وكذا الدرك الوطني والشرطة، حتي يكون الكتاب الفضاء الذي تلتقي فيه كل المؤسسات، ويتم الارتقاء بالنشاط الاجتماعي، ودمجه بالفعل الثقافي، بهدف تجاوز المفاهيم التقليدية المتوارثة.