الثقافية على موعد مع الذكرى الثانية لتأسيسها وبالضبط ويتزامن ذلك مع المولد النبوس الشريف وبهذه المناسبة العظيمة يسعد مجلة هوامش أن تتقدم بأجمل التهاني لقرائها الكريم كما أنها تعلن عن إنشاء أنتولوجيا الإبداع كي تجمع بذلك سير كل المبدعين الجزائرين وذلك إيمانا منها بأنها ستكون دوما في خدمة الأدب والأديب وهي بهذا تطلب من كل المبدعين الجزائريين بأن يوافوها بسيرهم الذاتية وصورة فوتغرافية وهي شاكرة كل جهودكم المبذولة في خدمة الثقافة والإبداع
بدار الثقافة بوسط مدينة بسكرة افتتحت اليوم 3مارس 2015 الدورة الرابعة لملتقى الاتحاف الأدبي من تنظيم لجنة الحفلات وبالتنسيق مع فرع اتحاد الكتاب الجزائريين وقد خصصت هذه الدورة للقصة القصيرة وحملت اسم الراحل بدر الدين بريبش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلم عيسى ماروك
بحضور السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بسكرة الراعي لملتقى الاتحاف الأدبي والسيد مدير الثقافة لولاية بسكرة أعطيت إشارة الانطلاق للملتقى في دورته الرابعة والتي خصصت للقصة القصيرة وحمل اسم الراحل بدر الدين بريبش حيث تناول السيد رئيس الملجس الشعبي الكلمة مرحبا بالضيوف من قصاصين ومهتمين بالقصة من أساتذة جامعيين ومثقفين وإعلاميين معلنا بداية العرس البسكري ومما جاء في كلمته أن " الحياة الثقافية ضرورة ملحة ،ولايمكن أن نحقق التنمية المنشودة دون النهوض بالثقافة" كما تناول الكلمة السيد محافظ الملتقى ورئيس لجنة الحفلات جودي صلاح الدين منوها بأخلاق وتفاني الفقيد الذي عرفته المدينة أديبا وإعلاميا ومربيا ، أما السيد مدير الثقافة فقد عبر عن سعادته ببعث الملتقى الذي استعادت به بسكرة أمجادها خاصة وهي تكرم واحدا من أبنائها الأوفياء الذي خطفه الموت في عز العطاء . وبدوره جدد السيد محمد الكامل بن زيد رئيس فرع اتحاد الكتاب الجزائريين شكره لكل المساهمين والشركاء العموميين والخواص على تحمسهم للفكرة ودعمهم وتشجيعهم على إحياء الملتقى وتكريم الفقيد الذي نوه بخصاله رفيق دربه الأستاذ عبد الله لالي في كلمته التي ألقاها بالمناسبة مستعرضا جملة من محطات حياته الزاخرة بالانجازات وهو الكاتب والإعلامي والمربي والقائد الكشفي متمنيا أن يرى النور ما تركه من مخطوطات في المسرح والرواية والشعر ،وعلى هامش الحفل الافتتاحي كرمت عائلة الفقيد ممثلة في زوجته وأبنائه وأخيه الذي غالبته الدموع وهو يلقي كلمته نيابة عن العائلة شاكرا فيها جهود المنظمين معتبرا هذا التكريم دليل وفاء وتحفيز للأحياء وأفضل تكريم هو طبع مختارات من قصصه بعنوان "أحلام من وراء الزجاج" ليفسح المجال للقراءات الشرفية حيث تداول على المنصة كل من القاصة فاكية صباحي صاحبة المجموعة القصصية " النوافذ الموجعة" وأم سارة صاحبة مجموعة "الخريف الذي كسّر أجنحة العصافير" أما القاص زين الدين بومرزوق فقد نابت عنه السيدة حرمه لتقرأ قصصا قصيرة جدا من مجموعته " بل شبه لهم " وبدوره قرأ عيسى بن محمود مقاطع من مجموعته الصادرة بالأردن " روح الأبالسة" وأدار الجلسة الأدبية الشاعر والقاص عبد القادر صيد باقتدار ضاربا موعدا صبيحة الغد مع قراءات ومداخلات أكاديمية