/

مقالات نقدية

أنتولوجيا الابداع

هوامش الإبداع

هامشنا







صديقي الشاعر عزوز عقيل اقترح علي كتابة 

عمود  أسبوعي على صفحات مجلته 


الثقافية الصاعدة بخطوات ثابتة الى الأفق الثقافي 

 مند  فترة وجيزة فقط.....و هي 

....هوامش.......و قد تجاوبت سريعااا مع 

فكرته...لم أتردد...... و الرجل 



مشكور  و هو يأتمنني على هده المساحة... و 

هده 

الثقة.....و هده الأريحية....و 


قبل هدا فالشاعر عقيل له مكانة و له صدى...و هوامش تجربة الشاعر الجديدة في 

الاعلام الالكتروني أراها من زاويتي تؤسس لنفسها هامش  الثقافة المغيب في البلد و 

صوت ابداعي رزين لأدب الشباب.....يجمع شتات نصوصهم التي تيتمت بفعل 

وحش 

فراغ الساحة  من الصحافة الأدبية...لا جريدة الان تتبنى فعلا أدبيااا   مثل ما كانت 

عليه في السابق.....و كما أكتسح الاسمنت المسلح فضاءات البيئة و  جمالية 

العمران.....و أفقدنا دائقتنا الفنية   أختفت النصوص و  الابداع الثقافي بكل تنويعاته 

تحت معاول  سلطة سوق الاشهار على مستور الصحف.......الدي أردت أن أشير 


اليه في هدا السياق... و أنا أستلم هده المساحة الدافئة مثل قلوب من يكتبون 

فيها...الى 

اختيار بساطة لتسمية العمود....فكان....كلام عابر......و أنا أدرك مطلق الادراك 

أن تأسيس عمود صحفي يتطلب طاقة هائلة  و عنيدة من التفكير......و 

التجربة.....و هامش هده الطاقة...و هده التجربة.....هي أساساااا  بقائه...و 

الاحتفاظ به  بأمانة أدبة معنويةو من زاوية اخرى يبدو لي  أن كلامنا العابر....يعبر 

 بلا تأشيرات كل الأمكنة البعيدة التي بامكانها أن تسمعه


يكفي أنه  يحمل نصوص الحياة  بنبضاتها


يؤسس الكلام العابر  محطات.....و يمضي ...و كل ما  يتركه اضاءة.....و 

اضاءة....و اضاءة اخرى.....اضاءات لهوامش المكان....و الكلمة الطيبة كما كنا 


نسمع ..تسافر بعيداااااااا