/

مقالات نقدية

أنتولوجيا الابداع

هوامش الإبداع

السيرة الذاتية للشاعر الصادق حفايظية



الاسم واللقب: الصادق حفايظية                

البيانات الشخصية: 

الجنسية: جزائرية تاريخ الميلاد:2ديسمبر 1968
الجنس: ذكــــــــــر الحالة الاجتماعية: متزوج
العنوان: حي السعيد بوصبع الحروش ولاية سكيكدة البريد الالكتروني:deducationskikda21@gmail.com
هاتف المنزل: 038785153 موبايل: 0558 36 28 35 أو 0665652214

المؤهلات العلمية: 

شهادة البكالوريا 
خريج المعهد التكنولوجي للتربية والتعلية
ليسانس أدب عربي  جامعة باجي مختار عنابة
التخصص                    أدب عربي

الخبرة العملية: 

أستاذ أدب عربي مرسم لمدة 20 سنة

مكلف حاليا بالإعلام والاتصال بمديرية التربية لولاية سكيكدة


المهارات:
اللغة
عربية
فرنسية
انجليزية
الحاسب
برمجة بالفيجوال بيسك 
بيروتيك

هوايات أخرى
الشعر
الصحافة المكتوبة
كراطيه دو ستيل شوطوكان
الشطرنج 

إصدارات:

مجموعة شعرية صادرة عن مديرية الثقافة لولاية سكيكدة : أسرج خيول الشوق
مخطوط شعري بعنوان الزورق مشارك بالطبع بمناسبة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية


النشاط السياسي
عضو مؤسس في حزب الشباب
الترشح للبرلمان في قائمة حزب الشباب الرتبة 4

الجمعيات
رئيس النادي الرياضي للهواة أولاد حبابة 2000 
عضو مؤسس في رابطة راس الأدبية


معلومات أخرى:

جوائز محلية ووطنية في الشعر 
الفوز بالتنويه في مسابقة أفضل مخطوط جمعية الكلمة 
مشاركات محلية ووطنية في مختلف مهرجانات الشعر العربي 
تمثيل اتحاد الكتاب لولاية سكيكدة في العاصمة 




نماذج من النصوص الشعرية
عصفورة الفجر
عصْفُورَةَ الفَجْر، هَذَا الصَّمْتُ أعْيَاكِ
إِلَى مَتَى تُدْمِنُ الإبحَارَ عَيْنَاكِ؟
غَنِّي مَعَ الفَجْرِ والأنسَامُ ضَاحِكةٌ
سيُزهِرُ الحُبُّ رَوْضًا في مُحيَّاكِ
عُصْفُورَةَ الفَجْرِ غنّي إنْ ترَيْ ألَقًا
في زَهْرَةٍ ضَحِكَتْ أوْ بُلبُلٍ شَاكِ
فالورْدُ يَذْبُلُ يَا عصْفُورَتي أَلَمًا
مَتَى رَأى الدَّمْعَ غوْرًا في نوَايَاكِ

غنِّي مع الفَجْرِ غَنِّي حَرِّكي وَتَرًا
لولاك ما اهتزّتِ الأوتارُ لولاكِ
سَال الجمال على خديك منسكبا
وَأُسْدِلَ الحسنُ من مُزْنٍ فسَوَّاكِ
فما يضيرُكِ أنْ يجرِي الهَوى نغمًا
يُمَوْسِقُ الآه لحنًا في حناياكِ
تعيد تشكيلَك الألحان راقصة
تعوسج الأفق بستانا ذراعاك

غني هنا وهنا ذوبي رضاب فم
يعتق الكأس مجتاحا بها فاكِ
عصفورتاه مدادي مثقل كدمي
وذبذباتي فراشات كنجواك
أعيا جناحيّ أفق لا هواء به
لا نغمة العندليب الضاحك الباكي
تلك الكمنجات في ركن المسا سرحت
تحيك فصل الأسى من وحي ذكراك
عصفورة الفجر إن القلب مرتبك
مَا عَاد يفقَهُ ما ترويهِ أفْلاكي
عصفورةَ الفجرِ يا لحنًا تزقزقه
ناياتُ شعري لأزهَاري وأشْواكي
صبّي سعيرك في قلبي وفي شفتي
واستلهمي البوح من تيهي بمرآك
تسري بأوردة الأشعار أغنية
إن تعزفيها أكن لفظا لمعناك 
غوصي معي حيث شاء الشعر في لغتي 
فالبحر معنى وذي الألفاظ أسماكي


حبيبي رسول الله

هذا النص لحن أغلبيته المنشد عبد الكريم محامدي وأدتها فرقة نبراس الأمل لذلك بعض التفعيلات تعرضت لبعض التغير
حبيبي يا رسول اللهِ
يا خيرَ الورى....
يا روحَ هذا الكونِ
شفتْ مرمرا.....
يا قلبنا المزروعَ فينا جوهرا
يا منْ تدفّقَ سلسبيلا طاهرا
يا خيرَ من نبَضَ الفُؤادُ بروحِه
متلهّفًا وسْط الدُّجى...
متدبّرا
في رحلةِ البَحْثِ المقدَّسِ....
فِي الهُدَى
فتعلقتْ أسْلاكُ نُورِكَ بالعُرَى
من غارِ حِيرَاءَ انبلجتَ كما الضُّحى
فانزاح ليلُ الجهْلِ .. يجْرِي القهْقرَى
وتلوْتَ: اِقْرَأْ ... فانحنَى التّاريخُ يتْلُو
مَا بِلَوْحِ النُّورِ.... كَانَ مُسَطَّرَا
الجهْلُ يُقْبِلُ رافعًا راياتِه
وإذا تبدَّى النّورُ ... ولّى مُدْبِرَا 
حبيبي يا رَسُولَ اللهِ يَا خَيْرَ الوَرَى
أشرقْتَ في هذا الوجُودِ... 
زرَعْتَه ....
أقمارَ حبٍّ.. عطّرتْ هذا الثَّرى.....
وسَكبْتَ وهْجَ النّورِ في خَلَجَاتِهِ....
فترنّح النّهرُ الغرير جرَى زُلالا .. 
كّوْثرَا
هذا المَدَى... لله كمْ أثْمَلْتَهُ !
حبًّا تفجّر في البريّة أبْحُرا
بالحبِّ لا بالسّيفِ عِشْتَ مدجّجًا
أحيَيْتَ أفئدةً تحاكي المَقْبَرهْ
يَهْوَاكَ مَنْ بِالكُفْرِ أخْفَى حُبَّه
مَا بَيْنَ قلبِه والعنادِ ... تعَنْتَرَا
يهواكَ طفلٌ ... لفظُهُ متلعثمٌ..
يأتيك ... محتار الخُطَى متعثِّرَا
يا أيّها الرّحماتُ أرْسلَهَا الرّحيمُ 
نسيمَ فجرٍ قدْ تفتّقَ ياسمينًا..
سكّرَا
أدْهَشْتَ هَذَا الكَوْنَ ...
أيةُ رحمةٍ ...
فاقتْ عُذُوبَتُهَا السَّحَابَ المُمْطِرَا؟
حَبيبِي يَا رَسُول اللهِ يا خيرَ الورَى 
هذِي القلوبُ بغيرِ حبِّك لا ترَى
أنْت الذي ألهَمْتَهَا يا سيّدي... 
فشدتْ بحبّك سابحاتٍ في الذُّرى
جمَلٌ هُنَا...... يَشْكُو إليْكَ مُعيلَهُ
لمّا أقلّ طعامَه... وتجبّرَا
وهنا هرَيْرٌ فوقَ ثوبِك نائمٌ
يتدثّرُ الأحلامَ... يَرْحَلُ مُبْحِرَا
وَهناكَ جِذْعٌ لفَّه حُزْنُ الدُّجَى
يَبْكِي فِرَاقَ عشيقِهِ ... مُتَحَسِّرَا
ويضمُّه المُختارُ .. يمسَحُ دمْعَهُ
ويهنّئ الأصْحَابُ جِذْعًا بُشِّرَا
أُحُدٌ يُحِبّ محمّدا......ومحمّدٌ 
يَهْوَاهُ... ما أرقَى الغَرَامَ الأخضَرَا ! 
كمْ دَائنٍ قدْ جَاءَ يأخُذُ دَيْنَهُ
أعطيْتَهُ دَيْنًا... ودِينًا أطْهَرَا
ومجاهر بالسُّوءِ جاءَكَ غَادِرًا
صيَّرْتَه للحقّ سيفًا مُبْتِرَا
هلْ يذْكرُ التَّارِيخُ بعدَكَ سَيّدًا
أهْدَى السّيادَةَ للعبيدِ وحرَّرَا
يا زيدُ... خبٍّرْ كيْفَ رُمْت مُحَمّدًا
وتركتَ - طَوْعًا - والِدًا مُتَأثّرَا؟
ما ذَنْبُ قلبِكَ إنْ تخيّرَ حبَّهُ؟
إنّ الفُؤَادَ يَرُومُ مَا قَدْ خَيّرَا
يَا خَاتَمَ الأسْيَادِ... يَا هَادِي الأُلَى
ضَلّوا... وملّوا مَا يُبَاعُ ويُشْتَرَى
أخْرَجْتَنَا مِنَّا... ومنْ نَزَواتِنَا
وصَنَعْتَ بالتّوْحيدِ أفْقًا أكْبَرَا
علّمْتَنَا صُنْعَ الحَيَاةِ بَهيّةً.... 
بيْنَ الظّلامِ فَكُنْتَ بَدْرًا نَيّرَا
وأقمْتَ للعدَلِ الصّرُوحَ جليلةً.... 
فتبسّم المظلومُ ثمّ تبَخْتَرَا
وأتى الظَّلومُ إلى رحَابكَ راضِيًا....
سَلْ مَا تُرِيدُ... فقد غدا متحرّرا
إنّ العَدَالة في القلوبِ غريزَةٌ ... 
نبَّهْتَها .. فَنَمَتْ سَمَاءً أخْضَرَا
وأتَتْ بِفَضْلِ اللهِ رَوْعَةَ أُكْلِهِ ... 
سَلْ بَرْبَريّ الحَيّ كيفَ تَحَضَّرَا
أنْتَ بالإسْلامِ فجَّرْتَ النُّهَى
وألنْتَ قلبًا قاسيَا مُتَحَجّرَا
لَوْلاكَ يا بَدْرَ الدّجَى يَا سيّدِي... 
مَا أفْصَحَ التّاريخُ عنْ أمّ القُرَى
ما كان أحمَدُنا بشيخ قبيلة ...
حتى نثورَ تعصُّبًا... وتَنَصُّرَا
بَلْ كَانَ رَحْمَةَ رَبِّ هَذَا الكَوْنِ
 تَسْرِي كالهَواءِ.. كما سَرَى
لمْ يشْتُمِ الكُفّارُ يومًا أحْمَدا .
فهُمُ بهِ صَارُوا أحَقَّ وَأجْدَرَا
شَتَمُوا التّفاهَاتِ التِي لُذْنَا بِهَا ..
كَذِبًا......
وزُورًا ...
وَادِّعَاءً ...
وَافْتِرَا...
مَا كَانَ أحْمَدُ لِحْيَةً وَعَبَاءَةً ...
مَا كَانَ سَيْفًا للقتَالِ...
 وَخِنْجَرَا
ما عاب كعبا شاديا متشبّبًا
بسعاد بل أعطاه ما به قُدِّرَا
ما عاب قيسا أو لبيدا بلْ تَمَنّى
لوْ أتِيحَ لَهُ يُلاقِي عَنْتَرَا

مَا عَابَ أجْلافَ الفَيَافي .. هل ترى
حَكَمَ الرّسُولُ عَلَى السِّوَى أوْ كَفَّرَا
ما غَابَ عَنْ شَفَةِ النّبيّ تَبَسُّمٌ 
أبَدًا وَلا أبْدَى القِلَى... أوْ كَشَّرَا 
مَا كَانَ رَمْزًا للجَهَالَةِ والبَطَالَةِ.......
والعَطَالَةِ........
والضّلالَةِ.......
وَالكَرَى........
مَا كَانَ إلّا عَالِمًا يَهْوَى العُلَا ...
مَا كَانَ إلّا مِخْبَرِيًا.. مِجْهَرَا
مَا كَانَ يَرْضَى لِلْعَدُوُ مَهَانَةً 
فَلَرُبَّمَا بَاتَ العَدُوُّ مُكَبّرَا
أوْ رُبَّمَا وُلِدَ العدوُّ ملائكا
حَمَلَ الّلوَاءَ مُجَاهِدًا ... مُتَصَدّرَا
مَا كَانَ يَرْضَى لِلصِّحَابِ مَذلَّةً ...
عِنْدَ الشَّدائِدِ أوْ يحِبُّ تَبخْتُرَا
هَلْ هَكَذَا أتْبَاعُهُ يا سَيّدِي؟
أمْ أنّنِي بَالَغْتُ؟
قلْ لِي يَا تُرَى؟