أجراس لمعبد الرغبة قصيدة للشاعرة كنزة مباركي
بكى الرحيل على كتفي
وعلى كفي نامت أغنية
وحط عصفور
بصماتي ارتبكت
وذكريات أصابعي لم تعد تتشابه .
للسماء وجه تتداوله النجوم
والأطيار
والتطلعات
أما وجهي
فساعة ترن حين أراك
ابعث صهيلك في المدى
يا وجعي الرابض عند أسوار
الرغبة
اقرع أجراس الريح
و رتل أنيني
كيما ينتفض عصفور الشوق
و يزأر لهيب الظلام .
سأعبر كفك
وهذي الطريق التي في يدك
تراودني
للرحيل إلى حيث البقاء
و تفتح لي في عيون التراب
دروبا من الانتماء
و تقبر كل الذي شيدته الأغاني
في سلسبيل البكاء
عطر ماء
ملح رغبةٍ
وحفنة اشتهاءْ
فاقت اللذة كل تصورٍ
وانهارت الأوصاف الناقصة
للانتشاء .
أنا ..
الآن ..
رقم في دفتر الفراغ
صراخي بوح مذبوح
يمتد إلى داخلي
وصمتي إثم ارتكبته الدهشة
أي قدر هذا الذي يسقط أفكارنا
في الماء .
كنزة مباركي .عنـــــــــابة