/

مقالات نقدية

أنتولوجيا الابداع

هوامش الإبداع

قصيدة عاشقة بقلم حايد فتيحة
















عــــــــــــــاشقة
هـــواكَ حبيبــي يزيد اشتـعـــالا       بقـلــبي فلا أستطيــــعُ احتمــالا
تعــــال إلـــيّ و لَمْــلِمْ شتــــاتي       فأمـــري بــدونك صـــار وبــالا
توطّنــتَ عقلي فشــرّدتَ فكــري       و قد كـنتُ من قبل أحـسن حالا
عشقـــتك روحــي و لم أر منـك       ســـوى كلمــات القـــصيد نبـالا
أصـابت فؤادي العــليل بشــرخ       فأضـحـى صريعـا و زاد اعتلالا
و نــفسـي العـنيدة باتـت تعـاني      غــراما و سُهــدا و قيــلا و قالا
و صار عذابــي حديث الـعذارى      و أصبحت في العشق أمرا نكالا
فقـد كنـت يومــا مثـال الصّمـود       فمــا من محــبّ سيشـغـــل بـالا
و فـــي كــلّ يـــوم يمـر عــــليّ       أزيــــد غـــــرورا أزيــــــد دلالا
و هـذا انتقـــام الغــــرام لهـزلي      و هــذي الحيــاة تكــون سجــالا
فقــد أوقعَتْنــي بحــرف و سـطر      و مــا بينهــــم لـيـس إلاّ خيـــالا
تُـراك تحـــــسّ بلوعـــــة قلبــي       فتــــأتي إليّ سراعـــــا عجـــالا
و تطوي الــدّروب بلحظـة شوق      تُلبّـــــي نــدائي فأحيــــا الجـلالا
و ليتــك تعلـــم حجـــم جــروحي      و أنّ وصــــــالك بــات انشغـــالا
فكــــم أتمـــنّى دنــــوّ اللّــــــــقاء     و قبــل اللّقـــاء لأخشى انفصــالا
                   إليّ حبيبـــي فلســـــــتَ تــــراني     بـــــدونـــك إلاّ رميـــمــــا مــــآلا
حـــروفي تنــــاجيــك هيّــا تعــال     و أقبـــل بشـــوق نعــيش الجمالا
و نحيــا الغــرام العفيــف بصدق      كقيـــس و ليلــى نكــــون مثــالا
و البقيّة تأتي ..............

الأستاذة: حايـــد فتيــحة