/

مقالات نقدية

أنتولوجيا الابداع

هوامش الإبداع

اختتام فعاليات الندوة الفكرية محمد العيد أل خليفة بكونين بقلم الأستاذ ماروك عيسى

اختتام فعاليات الندوة الفكرية محمد العيد آل خليفة

اختتمت ندوة محمد العيد آل خليفة طبعتها الثالثة عشر مساء الخميس الثاني من شهر أفريل العام ألفين وخمسة عشر بعد ثلاثة أيام من الأشغال التي تناول فيها الأساتذة المحاضرون إشكالية الإنتاج الفكري في الجزائر بين الكم والنوع  نشطها عدد من الأساتذة الجامعيون  كما شهدت تنظيم جلسات أدبية أثثها أدباء وشعراء من الجزائر والوطن العربي
بدار الشباب عزيزة أعمارة  أعطى السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية كوينين السيد معمر محرز إشارة اختتام الندوة الفكرية محمد العيد آل خليفة التي دأبت الجمعية على تنظيمها كل عام فكانت كوينين محجّ الأدباء والشعراء والأساتذة المحاضرين من داخل البلاد وخارجها ،وقد عرفت الندوة هذا العام مشاركة دولة اليمن ممثلة بالشاعر عائشة المحرابي وفلسطين التي مثلها الشاعر مصطفى حمدان وعدي شتات ، وتونس التي مثلها طارق توفيق صغير و لحبيب حاجي،كما عرفت الندوة مشاركة أربعة وعشرين ولاية في تطور نوعي للندوة التي وصل صداها إلى أقاصي البلاد .
وقد أشاد المشاركون في كلمتهم التي ناب عنهم فيها الأستاذ جمال الدين بن خليفة بجهود الجمعية والتنظيم المحكم والظروف المواتية التي سادت أيام الندوة آملين أن تبلغ الندوة مداها العالمي ,أما السيد علي بوصبيع الذي بدا عليه التأثر وهو يصعد المنصة لتكريمه بالبرنوس الثقافي عرفانا بمجهوداته في خدمة الثقافة لما كان على رأس مديرتها فقد أشاد بما تبذله الجمعية لإعلاء اسم محمد العيد آل خليفة أصيل مدينة كوينين واستذكر اللحظات الأولى لفكرة إطلاق التظاهرة في طبعتها الأولى سنة ....هذا وقد تداول على المنصة عدد من الشعراء من الوادي ومن خارجها في قراءات شرفية نذكر منهم : الشاعر صالح خطاب رئيس فرع اتحاد الكتاب بالوادي وسعيد المثردي من الوادي أيضا ومحمد الأخضر سعداوي من ورقلة ومن غرداية محمد مبسوط ومنصور زيطة  والشاعرة مريم معوج من سكيكدة ...
وقد عرفت أمسية الاختتام لحظات مؤثرة صنعها الشاعر بشير المثردي الذي ألقى قصيدة شكر وعرفان للشيخ عبد العزيز بلعبيدي رئيس الجمعية  عبر فيها عن مشاعر الحب والاحترام لهذا الرجل الذي أفنى حياته في خدمة البلاد ورغم بلوغه من السن عتيا إلا أنه مازال واقفا يدعم شباب الجمعية ويضرب لهم القدوة بحضوره الدائم وتفاعله مع ما يقدم من محاضرات وآراء ومناقشات .

وودع المشاركون كوينين على أمل تجدد اللقاء العام القادمين بعد قراءة الشاعر ياسين أفريد لتقرير لجنة التوصيات وتوزيع الشهادات لتبقى الندوة الفكرية محمد العيد آل خليفة مضرب المثل في الاستمرارية  والجد والجودة  والتنوع بين الأدب والفكر والفن والرسم  فشكرا لكوينين ولأهل كوينين ولأعضاء الجمعية والمساهمين ولرئيس البلدية وأعضائها على صنعهم للتميز في كل طبعة