/

مقالات نقدية

أنتولوجيا الابداع

هوامش الإبداع

شموع لا تنطفئ منتصف أفريل بوهران

الدورة تحمل شعار "من مفدي.. إلى درويش"

هكذا هي شموس الإبداع وشموعه لا تنطفئ، بل ستبقى تضيء سماء الباهية، كل ربيع من كل سنة، بجميل القصائد، وروائع المحكي، في الملتقى الأدبي الوطني الذي يدور دورته الخامسة هذا العام، فينقل لنا أيام الـ 14 و15 و16 من الشهر الجاري بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة، "شموعا لا تنطفئ.. من مفدي زكرياء إلى محمود درويش"، وذلك بمشاركة أدباء شباب من مختلف ولايات الوطن اجتازوا المرحلة التصفوية بنجاح.
كشفت لجنة تحكيم المسابقة التأهيلية لنهائيات الملتقى الوطني الأدبي الخامس "شموع لا تنطفئ" - الذي تنظمه مديرية الثقافة بوهران بالتنسيق مع عدة جمعيات ثقافية- عن الأسماء الناجحة في الامتحان الأولي للمسابقة التي تعنى بالشعر بشقيه الشعبي والفصيح، والقصة القصيرة، ويتواجد ضمن قائمة المسابقة - حسب ما ورد في صفحة الملتقى عبر الفايسبوك - مشاركون من عدة ولايات جزائرية، على غرار وهران، معسكر، غليزان، الشلف، البليدة، العاصمة، المسيلة، جيجل، سكيكدة... وغيرها.
في اختصاص الشعر الفصيح، يدخل المسابقة الشاعر علي جفال من الجزائر العاصمة بقصيدة "دموع الكرز"، رابح فلاح من البليدة بـ "ابن المكان"، عبد الحميد رولامي من الشلف بـ "يوم الفصل"، مريم معوج من سكيكدة بـ "مطر على ظمأ العروبة"، عمر محمد بكير من غليزان بـ "حوار برزخي"، حمزة العلوي من سكيكدة بـ "الأرض أولا.. وأنت الوصيف"، رضا بورابعة وكريمة جلاب من العاصمة بـ "لا أحب الآفلين" و"نداء فلسطين" على التوالي.
وعن الشعر الشعبي، فقد أوردت قائمة النصوص الناجحة، "زوج رحلات وقصية" من جيجل للشاعر جمال قنون، "المتهم" من مدينة المسيلة للعيد دبوسي، "الطير الحر" من سطيف لوهيبة شاوي، هذا من دون أن ننسى قصيدة "الجزائر أجمل أسطورة" من غليزان للشاعر صادق معمر.
وتضمّنت قائمة الفائزين في الجنس الأدبي القصة القصيرة عدة قاصين من ولايات مختلفة كذلك، على غرار قصة "شهيد ليلة الزفاف" من سكيكدة لمحمد بوثران، "امرأة بحجم وطن" من ولاية المسيلة لمريم يوسفي، "حلم لا ينتهي" من مدينة تلمسان لدالي يوسف مريم، "كانت ممثلة جيل الكوافير" للقاص محمد حلفاوي من معسكر.
أما فيما يتعلق بنتائج المتنافسين من داخل ولاية وهران، فقد كشفت لجنة التحكيم كذلك عن الفائزين في هذا الاختبار التأهيلي، حيث تضمنت القائمة في اختصاص الشعر الفصيح "الساهرة" للرقط لحسن، وكذا "لحن الموت" لمحمد دوبال، فضلا عن قصيدة "ياقدسنا" لمفتاح عبد الرزاق، زيادة على "إيعاز الحرية" للشاعر زلاط عثمان، "نور الأنشودة الجزائرية" لبن ناصر الطاهر، "عظمة التاريخ" لصادوق بحرية، "هذه رسالتي لكم مشفرة" لزياني عبد الله.
أما في الشعر الشعبي، فقد أفرزت القائمة كل من طموح عبد الله، مسكي عبد القادر، الطيب موساوي، لمجادي خيرة، جيدار عبد القادر، حقيقي عبد القادر وأخيرا الهتاك بلخير.
أما فيما اتصل بالقصة القصيرة، فقد حملت القائمة "أرضك منفاي" لـ نافع خديجة، و"رحلة إلى عالم الأجداد" لـ بو حميدة إبراهيم، وقصة "غبار زاوية" لـ رفيدة فاطمة الزهراء، ثم "قطار ريتا" لـ مراح مراد، "الجمهورية الجزائرية درس" لـ تيرس سناء، هذا بدون أن ننسى القصة القصيرة "أشعار البنادق" لـ مراح رشيد وأخيرا "ذكرى محمود درويش" لـ بن ديدة ياسمين.
يذكر أن ملتقى "شموع لا تنطفئ" هو مسابقة أدبية سنوية، تأخذ بأيدي كتاب شباب في الشعر كما القصة، وتعرف كل سنة بقامة أدبية أو ثقافية، مثلما كان عليه الحال السنة الماضية مع الراحل أبو القاسم سعد الله الذي حملت الطبعة الرابعة اسمه وعرّفت بأعماله من خلال تخصيص يوم للحديث عن سيرة ومسار عميد المؤرخين الجزائريين.
عبد الكريم قاب
ــــــــــــــــــــــــــــ
* منقول عن يومية الحرية