رعشة الطفل هشام للشاعر رضا ديداني
  
حلزون عنيد
أعرف أن من أنتظر أخيرا
لن ينهيه الوقت الغريب 
         
-2-
أعرف كم يلزم لأقترب 
   
وكم يلزمني لأدهش فراسة هذا الجسد ،
                        الذي تـــــــــــعب.
أعرف أن للرصيف لغة للانتهاء 
أعرف بقاء القشة المنهكة على جدارها
                     وكذلك أدرك السبب .
       
-3-
أعرف وضعي تمامـــــــــــــا
هل بلغت النملة كي تميــــــــــــل .
هل تحسست تربتها قبل المغيب 
وهل تدرك بقائي أرقبهـــــــــــا ؟
  
أتدرك حظها الحشــــــــــرة
      
من مــــــــــــــــــــا المطر؟؟
               -4-
 أعرف
وضعي تماما 
أدق الباب ،
أجمل اللحظة للرذاذ الوديع 
 وأتهيأ كالطفل- هشام- في البياض الشفيف
 وأرتبك ..حين يناديني ،
     
أستاذ دق الجرس.
أعرف وضعي تماما
لكني خائف من الوقت 
                وظل القزم..
  
-5-
أعرف وضعي تماما
لكن وضعي ألهته ،
                 رعشة الطفل هشام
فارتمى للوقت 
 وارتمت لعبته تحت المطر
ولم يعد الوقت المناسب 
ولم السبب سبب
، غادرت القسم 
، رميت الطبشور
     
نـــــــــــــــام هشام 
 الحلم انتهى 
 هي
في وكرها 
...هل نتفت يوما عصفورا كي تحب  ؟؟
 
 



 

