مرثية للشاعر عمر بوشموخة بقلم صبيرة قسامة
إفتح جفونك كي ترى
عين الذين تلعثموا حدَّ البكاءْ
واعقد بقلب لسانهم هذا الرثاءْ
واكتب لهم ..إي مت لكن.. كنت نجم الأرض في ذاك الورى
أمسيتُ نجما بالسماءْ
غلّفْ دموع الصامتين على دقيقتك التي
كانت على ذكرى البقاءْ
إذ أنت حيٌّ ها هنا
ذا صوتك الجازيُّ في جسم الهواءْ
ذا شِعرك العاجيُّ منشود الغناءْ
ذا وجهك التمريُّ في عرَض السناءْ
آه عمرْ..
أترى تعود إلى ضفاف الحرف من بعد النشورْ
أترى ستسمع غصتي العطشاء في ظل الثغورْ
أترى سيُشبع ذا الثرى عطر البحورْ
آه عمرْ....
ثكلتك بونة بعد أن كتبتك إبنا طيَّعا
وبكتك أرصفة الشوارع تشتهي
لغة اللقاءْ
لتراك تركض حولها
وتقول أني ها هنا
في "الكور " في "الحجَّار" في كل البقاعْ
ــــــــــــــــــــ
صبيرة قسامة شاعرة من الجزائر
عين الذين تلعثموا حدَّ البكاءْ
واعقد بقلب لسانهم هذا الرثاءْ
واكتب لهم ..إي مت لكن.. كنت نجم الأرض في ذاك الورى
أمسيتُ نجما بالسماءْ
غلّفْ دموع الصامتين على دقيقتك التي
كانت على ذكرى البقاءْ
إذ أنت حيٌّ ها هنا
ذا صوتك الجازيُّ في جسم الهواءْ
ذا شِعرك العاجيُّ منشود الغناءْ
ذا وجهك التمريُّ في عرَض السناءْ
آه عمرْ..
أترى تعود إلى ضفاف الحرف من بعد النشورْ
أترى ستسمع غصتي العطشاء في ظل الثغورْ
أترى سيُشبع ذا الثرى عطر البحورْ
آه عمرْ....
ثكلتك بونة بعد أن كتبتك إبنا طيَّعا
وبكتك أرصفة الشوارع تشتهي
لغة اللقاءْ
لتراك تركض حولها
وتقول أني ها هنا
في "الكور " في "الحجَّار" في كل البقاعْ
ــــــــــــــــــــ
صبيرة قسامة شاعرة من الجزائر
 
 



 

