ونسيت أني قصيدة للشاعر صالح النعاس
و نَسَيْتُ أنِّيما بين الرّياح و تلك الرؤى
سَدّ حروفيا
وذا التاريخُ على كفّ الزمان
يَجِيئُ بدَورتِهِ الآن
والآن في دورته
دماؤ نا حافية
وأقَشِرُ ليلي بظُفْر عُيونِيَا
لأُخْرجَ من بين ظلوعي
الزمان أمَانِيا
نَبْضِي على كف الهواجس
هاجسي
وأراني في الفصول
سَيْلَ العَرم فؤاديا
و صرت السَّعيد
اتكأت على درب الصعاب
فسَارتْ خَلْفي النّجوم
تُضِيئ ُمُقَامِيا
وأنا حين انعَطَفْتُ عن دَوْرَتي
تُهْتُ مثْلَ ضِيَاءٍ شَدّ وصَالِيَا
وَنَسَيْتُ أنِّي حين مَشَيْتُ
فوقَ الشّوْكِ كُنْتُ مُبَاهِيَا .
